للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن لم يكن (١) في قبيل القاتل من يحمل ضم إليهم أقرب القبائل إليهم ممن بالفسطاط خاصة (٢).

وقال أشهب أيضًا: إذا اجتمعت البادية والقرار (٣) من بلد واحد -يريد من (٤) عمل واحد- أخرج أهل البادية ما يلزمهم (٥) إبلا، وإن كان الجارح (٦) من غيرهم، ويخرج أهل القرار حصتهم عينًا، وإن كان الجارح من غيرهم وتؤخذ الإبل بقيمتها إلا أن يشاء ذلك البدوي (٧).

وقال في كتاب ابن سحنون: إن كانوا متناصفين حمل كل فريق من ذلك ما هم أهله، وإن كان أحدهم تبعًا فإن الأقل تبع للأكثر (٨).

قال في المجموعة: إن كان أهل العمود أكثر كانت الدية إبلًا، ويؤدي معهم أهل القرى إبلًا، وإن كان أهل القرى أكثر كانت الدية عينًا، ويؤدي (٩) أهل العمود (١٠) ما يلزمهم عينًا (١١).

قال الشيخ - رضي الله عنه -: القول إنها تكون على أهل الديوان ضعيف، وإنما يراعى


(١) قوله: (فإن لم يكن) يقابله في (م): (وأن يكون).
(٢) انظر: النوادر والزيادات: ١٣/ ٤٨٧.
(٣) أَهل القَرارِ أَي: أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم. انظر لسان العرب: ٥/ ٨٢.
(٤) قوله: (يريد من) يقابله في (م): (لم يضم).
(٥) في (ق ٧): (ينوبهم).
(٦) في (م): (الخارج).
(٧) في (م): (القروي)، وانظر: النوادر والزيادات: ١٣/ ٤٨٧.
(٨) انظر: النوادر والزيادات: ١٣/ ٤٨٦.
(٩) زاد بعده في (ق ١): (معهم).
(١٠) قوله: (إبلًا وإن كان أهل. . . أهل العمود) ساقط من (ق ١).
(١١) انظر: النوادر والزيادات: ١٣/ ٤٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>