١٠١١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبٌ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَسْقَى فَقَلَبَ رِدَاءَهُ. طرفه ١٠٠٥
ــ
فإن قلت: ليس في الحديث أن الناس سألوا؟ قلت: رواه مختصرًا، وقد تقدم في كتاب الجمعة أن أعرابيًّا سأله وهو يخطب، وسَيعِيدُ ذلك الحديث في الأبواب بعده.
١٠١٠ - (عن ثُمامة بن عبد الله) بضم المثلثة (أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا) على بناء المجهول (قال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيك فتسقينا) هذا موضع الدلالة على ما ترجم؛ لأن التوسل صريح في السؤال (وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون).
فإن قلت: أين موضع الدلالة في حديث ابن عمر؟ قلت: قد اضطربوا فيه؛ فقالوا أقوالًا لا تفيد شيئًا، والصواب أن موضع الدلالة شعر أبي طالب، فإنه قال لما طلب منه المشركون أن يستسقي.
ونقل البلاذري أن قضية عباس كانت في خلافة عمر سنة ثماني عشرة، سنة الرمادة، ولم يكن نزل المطر تسعة أشهر، ونقل ابن هشام الأبيات التي مدح بها العباس لما سُقوا باستقسائه، هذا ولفظ أنس: كانوا إذا قحطوا استسقى عمر بالعباس، يدل على وقوعه مرارًا.
باب تحويل الرداء في الاستقساء
١٠١١ - (إسحاق) كذا في بعضها غير منسوب، وفي بعضها إسحاق بن إبراهيم.