للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩ - باب تَقَاسُمُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

٣٨٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَرَادَ حُنَيْنًا «مَنْزِلُنَا غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِخَيْفِ بَنِى كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ».

٤٠ - باب قِصَّةُ أَبِى طَالِبٍ

٣٨٨٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ

ــ

باب تقاسم المشركين

٣٨٨٢ - (حنين أراد حنينًا) أي: غزوة حنين (منزلنا غدًا إن شاء الله بِخَيْفِ بني كنانة) الخَيف -بفتح الخاء المعجمة وسكون المثناة-: ما ارتفع عن سيل الماء ولم يبلغ أن يكون جبلًا.

فإن قلت: قد تقدم في أبواب الحج أنه قال هذا الكلام في حجة الوداع، قلت: تكرر منه في الوقتين.

(حيث تقاسموا على الكفر) التقاسم: التحالف، وقد سلف [في] أبواب الجنائز أن فيه الحج أنهم تحَالفوا أن لا تناكحوا بني هاشم وبني المطلب وحصروهم في الشعب، ومنعوا أن يدخل إليهم أحد بأسباب المعاش، وكتبوا بذلك الصحيفة الملعونة.

فإن قلت: ترجم على تقاسم المشركين على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي الحديث (تقاسموا على الكفر) قلت: أشار إلى أن تقاسمهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - تقاسم على الكفر.

باب قصة أبي طالب

٣٨٨٣ - اسمه عبد مناف باسم جده.

<<  <  ج: ص:  >  >>