- هِىَ الَّتِى يُضْرَبُ بَطْنُهَا فَتُلْقِى جَنِينًا - فَقَالَ أَيُّكُمْ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيهِ شَيْئًا فَقُلْتُ أَنَا. فَقَالَ مَا هُوَ قُلْتُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «فِيهِ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ». فَقَالَ لَا تَبْرَحْ حَتَّى تَجِيئَنِى بِالْمَخْرَجِ فِيمَا قُلْتَ. طرفه ٦٩٠٥
٧٣١٨ - فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فَجِئْتُ بِهِ، فَشَهِدَ مَعِى أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «فِيهِ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ». تَابَعَهُ ابْنُ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ. طرفه ٦٩٠٦
١٤ - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»
٧٣١٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِى بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا، شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ». فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ. فَقَالَ «وَمَنِ النَّاسُ إِلَاّ أُولَئِكَ».
ــ
(هي التي يضرب بطنها فتلقي الجنين) وأصله الإزلاق يقال: لمص وألمص ألمصته أنا (غرة عبدٌ أو أمة) يروى بالإضافة وبالوصف منونًا قاله ابن الأثير (فقال: لا تبرح) أي: لا تخلص من عهده، هذا القول حتى يجيء بالمخرج أي يوافقك، وهذا كان شأنه يريد تحقيق الرواية بما أمكن لا أنه لم يكن يقبل يخبر الواحد. ألا ترى أنه رجع من سرع لمجرد قولة عبد الرحمن بن عوف (فوجدت محمد بن سلمة فجئت به فشهد معي) أصله الإخبار لكن لما أنكر عليه كان صورته وصورة الشهادة.
باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لتتبعن سنن من قبلكم"
يتبع: بفتح التاء من مضارع اتبع آخره نون ثقيلة، والسَنَنَ بثلاث فتحات الطريق، وروي بضم السين جمع سنة. وذكر الشبر والذراع في الحديث بالأول ألصق.
٧٣١٩ - ٧٣٢٠ - (ابن أبي ذئب) محمد بن عبد الرحمن (المقبري) بضم الباء وفتحها (لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرًا بشبر وذراعًا بذراع) الأخذ -بفتح الهمزة وسكون الخاء- السيرة، وفتحها أيضًا جمع إِخْذ بكسر الهمزة وسكون الخاء، وفي رواية الأصيلي:"بما أخذ القرون"(قيل: يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم -كفارس والروم؟ قال: مِنَ الناسُ إلا أولئك) لأن في هؤلاء الملك العظيم والبلاد المتسعة، وأيضًا كان الناس ثلاث: ملك وثني وثنوي، وأهل الكتاب، والمخاطبون كان دينهم عبادة الصنم فلا معنى أن يراد الوثنية