٣٤٣٤ - (وقال ابن وهب) هذا التعليق أسنده في موضع آخر عن حرملة بن يحيى (نساء قريش خير نساء ركبن الإبل، أحناه على طفل، وارعاه على زوج في ذات يده) أحنى أفعل من الحنو، وهو العطف والشفقة، ويقال: حنى يحيى أيضًا، قال ابن الأثير: كان لا قياس أحناهن أو أحناها، وإنما ذكر الضمير باعتبار المعنى، كأنه قال: أحنى من وجد، ولفظ ذات مقحم، والمراد ما في يده من الأموال، ولفظ الذات مقحم (قال أبو هريرة ولم تركب مريم بنت عمران بعيرًا قط) دفع بهذا وهم تفضيل نساء قريش على مريم.
باب قوله تعالى:{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ}