(فإما أن تعطيني أو تبخل عني) الجار والمجرور يتعلقان بمقدر، أي: تتجاوز عني. والبخل: منع الشيء عن مستحقه، وفيه لغتان بضم الباء وسكون الخاء وفتحهما (وأيُّ داء أدوي من البخل) قال ابن الأثير: كذا وقع بالياء، من دَوَى يدوى دوًا وهو دابة في البطن، والصواب الهمزة من الداء، أي: لا داء أعظم من البخل.
فإن قلت: ترجم على عمان ولم يورد له حديثًا قلت: لم يكن على شرطه، أشار إليه كما هو دأبُهُ. وقد ذكروا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى أهل عُمَان عمرو بن العاص فآمنوا به.
قدوم الأشعريين وأهل اليمن
الأشعريون: نسبة إلى أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، ويقال الأشعرون بحذف الباء (وقال أبو موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: هم مني وأما منهم) أي: أهل اليمن. ومِنْ هذه ابتدائية، فيها معنى الاتصال (ابن أبي زائدة) يحيى بن زكريا.
٤٣٨٤ - (وعن أبي موسى قال: قدمت أنا وأخي من اليمن) قد سبق أن له إخوة ثلاثة قدموا معه في السفينة، لكن يمكن أن يكون حين أسلم، فإنه قدم مكة. وهذا التعليق وصله