للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٧١ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو طَوَالَةَ - اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا - رضى الله عنه - يَقُولُ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي دَارِنَا هَذِهِ، فَاسْتَسْقَى، فَحَلَبْنَا لَهُ شَاةً لَنَا، ثُمَّ شُبْتُهُ مِنْ مَاءِ بِئْرِنَا هَذِهِ، فَأَعْطَيْتُهُ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ، وَعُمَرُ تُجَاهَهُ وَأَعْرَابِىٌّ عَنْ يَمِينِهِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ عُمَرُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ. فَأَعْطَى الأَعْرَابِىَّ، ثُمَّ قَالَ «الأَيْمَنُونَ، الأَيْمَنُونَ، أَلَا فَيَمِّنُوا». قَالَ أَنَسٌ فَهْىَ سُنَّةٌ فَهْىَ سُنَّةٌ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. طرفه ٢٣٥٢

٥ - باب قَبُولِ هَدِيَّةِ الصَّيْدِ

وَقَبِلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَبِى قَتَادَةَ عَضُدَ الصَّيْدِ.

٢٥٧٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ

ــ

٢٥٧١ - (خالد بن مَخْلَد) بفتح الميم (أبو طُوالة) -بضم الطاء- عبد الله بن عبد الرحمن قاضي المدينة.

ساق حديث أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في دار أنس فاستسقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحلبوا له شاة وخلطوا اللبن بالماء وهو معنى قوله: شُبته -بضم الشين - من شاب يشوب، وكان على يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فناوله الأعرابي، وقد سلف هذا الحديث في باب الشرب، وأشرنا هناك أنه لم يستأذن الأعرابي في إعطاء فضله لأبي بكر، وسأل الغلام، لأن الغلام ابنُ عباس، لا خلل في الاستئذان منه بخلاف الأعرابي، فإنه جلف ربما يوجب نفرته عن الإسلام إذا أوثر عليه غيره.

باب قبول هدية الصيد

روى فيه حديث أبي قتادة في قتله حمارًا وحشيًّا، وإعطائه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عضده، ثم روى عن أنس أنه أخذ أرنبًا، فبعث أبو طلحة بفخذيها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبله.

٢٥٧٢ - (سليمان بن حرب)، (أنفجنا) -بالجيم- أي: أثرنا، من نفج إذا وَثَبَ (بمرِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>