للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥ - سورة الْبُرُوجِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (الأُخْدُودِ) شَقٌّ فِي الأَرْضِ. (فَتَنُوا) عَذَّبُوا. وقال ابن عباس: الودود: الحبيب، المجيد: الكريم.

٨٦ - سورة الطَّارِقِ

هو النجم، وما أتاك ليلا فهو طارق. النجم الثاقب: المضيء. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: ١١]: «سَحَابٌ يَرْجِعُ بِالْمَطَرِ»، {ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: ١٢]: «تَتَصَدَّعُ بِالنَّبَاتِ».

وقال ابن عباس: {لقول فصل} لحق {لما عليها حافظ} إلا عليها حافظ.

٨٧ - سورة سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى

وقال مجاهد: {قدر فهدى}: قدر للإنسان الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.

٤٩٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ

ــ

سورة الطارق

(وقال مجاهد: {ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: ١١] سحاب يرجع بالمطر) وقال الجوهري: الرجع: المطر، فلا حاجة إلى تأويل مجاهد ({ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: ١٢] تتصدع بالنبات) أي: تنشق، والمعنى: يقع عليها الصدع فتصدع، وقوله: والصدع ما يتصدع من النبات أظهر.

سورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: ١]

٤٩٤١ - (عبدان) على وزن شعبان (مصعب) بفتح العين (عمير) بضم العين (وابن أم مكتوم) اسمه: عبد الله، أو عمرو (ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: وأبو بكر بعد هؤلاء (رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) نقل عن أبي ذر أنه قال: ليس هذا موضع - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن الأمر بالصلاة عليه نزل في السنة الخامسة، وهذا كلام مردود، أما أولًا: فلأنه يجوز أنهم كانوا يصلون عليه وإن لم يكونوا مأمورين به. وأما ثانيًا: فلأنه يجوز أن يكون هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>