للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ مَا تَرَكَ إِلَاّ مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.

١٧ - باب فَضْلِ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ

٥٠٢٠ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَثَلُ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِى لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِى لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا». أطرافه ٥٠٥٩، ٥٤٢٧، ٧٥٦٠

٥٠٢١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلَا

ــ

من القرآن ذهب، ولا يلزم عليهم أقوى من هذا، فإن الراوي ابن علي (محمد بن الحنفية) هو ابن علي، وأمه: خولة الحنفية اشتهر بها.

باب فضل القرآن على سائر الكلام

٥٠٢٠ - (هدبة) بضم الهاء وسكون الدال (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم (مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة) أي: حاله في القراءة مثل حالها (طعمها طيب وريحها طيب) هذا وجه الشبه، وكذلك القارئ ينتفع بالقرآن، وينفع الناس بسماعه وبعلمه منه، وقس عليه ما بعده، والأترجة: -بضم الهمزة والتاء والراء وتشديد الجيم- الترنجة والترجة بإثبات النون وحذفها ثلاث لغات.

٥٠٢١ - (إنما أجَلكم في أجل من خلا من الأمم) يريد بقاء هذه الأمة في الدنيا، والحديث سلف في أبواب الصلاة مرارًا. وإنما رواه هنا للدلالة على فضل القرآن على غيره من الكتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>