٥٦٤٧ - (أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك) على بناء المجهول، أي: وقد أصابه الوعك، قال ابن الأثير: هو الحمَّى، وقال صاحب المحكم والأزهري: الوعك ألم كل مرض (ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما يحات ورق الشجر) يقال: حته بفتح الفوقانية قشره وأزاله، وإنما أخرجه زنه المفاعلة مبالغة.
باب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
وفي بعضها: الأول فالأول.
٥٦٤٨ - قوله (إنك توعك وعكًا شديدًا؟) وفي رواية أخرى "إني أوعك ما يوعك الرجلان منكم" ويعرف حال سائر الأنبياء، وقس عليه الأولياء والصالحين، فإن المحنة على