الياء- كساء لا علم لها، وقد تقدم الكلام وافيًا في باب إذا صلى في ثوب له أعلام.
باب هل يلتفت لأمر نزل به أو يرى شيئًا أو بصاقًا
(البصاق) -بضم الباء- ما يلقيه الإنسان من فيه، ويقال بالزاي والسين أيضًا، وعطفه من قبيل عطف الخاص على العام؛ اهتمامًا به، لكونه كثير الوقوع.
(وقال سهل: التفت أبو بكر فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم -) تقدم هذا التعليق مسندًا في باب إمامة أبي بكر.
٧٥٣ - (قتيبة) بضم القاف على وزن المصغر.
(رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها) النخامة -بضم النون وفتحها وخاء معجمة- قال ابن الأثير: هي ما يخرج من الحلق. والحتّ -بتشديد المثناة فوق- الحك.
فإن قلت: قد سلف في آخر أبواب القبلة الحديث من رواية عائشة وأنس بطرق: أن الحك كان خارج الصلاة. قلت: محمول على تعدد الواقعة.
(إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبِلَ وجهه) أي: أمداد رحمته وألطافه متوجهة إليه من تلك الجهة، فيجب إكرامها.