إلى ما فيه كمال، ولا شك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يختار الدباء على اللحم إلا لمعنى زائد فيه، وقد يقال: خلق الله في أنس حب الدباء ذلك الوقت، وقد روى تمامه أنس أنا ذلك الخياط كان غلامًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
باب التيمن في الأكل وغيره
٥٣٨٠ - (عبدان) على وزن شعبان (أشعث) آخره شاء مثلثة روى حديث عائشة: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب التيامن) أي تقديم اليمين في الأعمال، والحديث سلف في أبواب الطهارة. (وكان قال بواسط قبل هذا في شأنه كله) أي: هذه الزيادة من شعبة بواسط بلد من بلاد العراق, وجَعْله من مقول أشعث ليس بصواب؛ لأن أشعث كوفي، وشعبة واسطي، وإنما قال: قبل هذا بواسط؛ لأنه سكن البصرة، قاله المقدسي.
باب من أكل حتى شبع
٥٣٨١ - روى في الباب حديث أنس (أن أمه أرسلته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأقراص) ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت أبي طلحة ومعه الأصحاب ثمانون رجلًا، أكلوا كلهم حتى شبعوا، والحديث سلف في علامات النبوة, ونشير إلى بعض ألفاظه (أبو طلحة) زيد بن سهل