للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدُ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ. فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرُجِمَا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ. طرفه ١٣٢٩

٢٧ - باب سُؤَالِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - آيَةً فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ

٣٦٣٦ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - قَالَ انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شِقَّتَيْنِ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «اشْهَدُوا». أطرافه ٣٨٦٩، ٣٨٧١، ٤٨٦٤، ٤٨٦٥

ــ

صوريا (فرأيت الرجل يجنأ عليها) -بالجيم وفتح النون آخره همزة- أي: يميل إلى المرأة، يقيها من الحجارة ويروى: يحابي عليها، ويحنى بالحاء المهملة، قال الخطابي: ورواية الحاء هي المحفوظة، والمعنى واحد، وفي الحديث دليل للشافعي وأحمد أن الإسلام ليس بشرط في الرجم.

فإن قلت: وضع الباب على قوله {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} [البقرة: ١٤٦] ولا دليل في الحديث عليه. قلت: هذا من دأبه فإنه يستدل بالحديث الذي في دلالته خفاء، وعبد الله بن سلام كما سيجيء هو الذي قال: أنا أعرف بنبوة محمد مني بابني، فقال له عمر: كيف ذلك؟ قال: لأن ابني ربما خانت أمه، وأما محمد فلا احتمال في نبوته، فقبل عمر يافوخه -بالخاء المعجمة- طرف الرأس، وفي الآية زيادة تحقيق في تفسيرنا "غاية الأماني".

باب سؤال المشركين أن يريهم النبي - صلى الله عليه وسلم - آية فأراهم انشقاق القمر

٣٦٣٦ - (صدقة بن الفضل) أخت الزكاة (ابن أبي نَجيح) -بفتح النون وكسر الجيم- عبد الله بن يسار (عن أبي مَعْمَر) -بفتح الميمين وعين ساكنة- عبد الله بن سخبره (انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شقتين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اشهدوا) روى هذا الحديث في الباب بثلاث طرق، وله طريق آخر، وكان هذا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس معه في منى المشرك والمؤمن، وسيأتي في سورة القمر من رواية أنس صار القمر فرقتين حتى رأوا الحراء بين

<<  <  ج: ص:  >  >>