ابن وليدة زمعة فحكم أن الولد للفراش وللعاهر الحجر وقد مرّ مرارًا، ومعنى قوله:(للعاهر الحجر) أي: الرجم بالحجارة والألسن أنه كناية عن الحرمان لأن الرجم خاص بالمحصن.
باب الرجم بالبلاط
٦٨١٨ - ٦٨١٩ - (خالد بن مَخلد) بفتح الميم وخاء معجمة (أُتِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيهودي ويهودية قد أحدثا) كناية عن الزنى، وكذا كل من أتى منكرًا فقد أحدث في دينه أمرًا خارجًا في السنة، وقد سلف أنهما كانا من الأشراف، وكان الرجم حكم التوراة، وكان رجمهما مشقًا على اليهود فاراد أن يكون الحكم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيره، فلم يكن عنده إلا الرجم (فقال لهم: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: ان أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجبيه) التحميم تسويد الوجه، والتجبيه بالجيم أن يركبهما حمارًا مخالفًا بأن يكون قفا كل منهما إلى قفا الآخر (فرجما بالبلاط) موضع معروف عند المسجد النبوي (فرأيت اليهودي أجنأ عليها) بالجيم آخره همزة أجنأ وجانأ وجنأ كلها بمعنى أن يميل ضمن معنى الاعتماد وعُدِّيَ بعلى، ويروى بالحاء المهملة، وفي الحديث دليل أبي حنيفة في أن الكفار تقبل شهادة بعضهم على