٦٤٣ - (عياش) بالياء المثناة بعدها شين معجمة (حميد) -على وزن المصغر- هو الطويل، ذكر فيه حديث أنس الذي في الباب قبله. وفيه دلالة على عدم وجوب اتصال الصلاة بالإقامة وإن كان ذاك هو الأولى والأحب.
باب وجوب صلاة الجماعة
٦٤٤ - (عن أبي الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان (والذي نفسي بيده) أي: في قدرته (لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب) أي: يجمع قاله الجوهري، ويروى ليحتطب نصبًا وجوبًا على أنها لام كي، أو لام الأمر (ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم) قال صاحب "الكشاف" يقال: خالفني إلى كذا إذا قصدته وأنت مولّ عنه، ومعنى الحديث: أترك الصلاة فأرجع إلى بيوت الذين لم يحضروا (لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقًا سمينًا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء) العرق -بفتح العين وسكون الراء- العظم الذي عليه