البيعة، وكذلك الذين يخرجون إلى الدجال كما سيأتي، ولا بدّ من هذا التأويل، وإلا فقد خرج من المدينة علي وابن مسعود وغيرهما من سادات المؤمنين.
والكير بكسر الكاف: قال ابن الأثير: هو المبني بالطين، يجعل الحداد فيه النار، وقيل: هو الزق الذي ينفخ به، والمبني بالطين هو الكور -بضم الكاف- وسيأتي أن سبب ورود الحديث أعرابي بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم استقال بيعته.
باب المدينة طابة
١٨٧٢ - (خالد بن مَخلد) بفتح الميم (عن أبي حُميد) -بضم الحاء مصغر- اسمه عبد الرحمن.
(أشرف على المدينة) أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فقال: هذه طابة) تفاءل بهذا الإسم وكذا جرى طابت لأهلها دينًا ودنيا جلب إليها كنوز كسرى وقيصر، وفي الترمذي وغيره: أن لها عشرة أسماء، طيبة ومطابة، ومطيبة، والمسكينة، والمدر، والجابرة، والمجبورة، والمحبة، والمحبوبة والقاصية.
باب لابتي المدينة
قد سلف أن اللابة أرض ذات حجارة سود؛ وهي الحرة، ذكره ابن الأثير في باب لوب.