٦٤٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا جَعْدٌ أَبُو عُثْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِىُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوِى عَنْ رَبِّهِ
ــ
باب النظر إلى من هو أسفل منه
٦٤٩٠ - (عن أبي الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان (إذا نظر أحدكم إلى من فُضِّل عليه في المال والخلق فلينظر إلى ما هو أسفل منه) وتمام الحديث في الرواية الأخرى بقوله: "فهو أجدر ألَّا تزدروا نعمة الله" ولما قيده بالمال والخلق أي: الصورة والجمال دلّ على أن أمر الآخرة بعكس ذلك وإلَّا لضاع فائدة والعبد فعليه أن ينظر إلى من فوقه من أمور الدين وسعى أن يلحق بل على أن يفوقه.
باب من هم بحسنة أو سيئة
٦٤٩١ - (أبو معمر) بفتح الميمين وعين ساكنة (أبو عثمان) عبد الرحمن النهدي (أبو رجاء العطاردي) اسمه عمران (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يروي عن ربِّه) هذا حديث قدسي من كلامه تعالى، وقيل: ليس بقدسي. ومعنى قوله: يروي أن يحكي فضله، والأول هو الصواب صرّح به في الرواية في مسلم:"إذا همَّ بسيِّئة ولم يعملها فإني أكتبها له حسنة لأنه تركها من جَرَّاي" أي: من خوفي. وسيأتي في أبواب التوحيد من رواية البخاري:"يقول الله عَزَّ وَجَلَّ: إذا أراد عبدي".