٣٢٦٧ - (قيل لأسامة: لو أتيت فلانًا فكلمته) هو عثمان بن عفان، فإن أسامة بن زيد كان من خواصِّه (إنكم لترون) بضم التاء، أي: تظنون (يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه) الاندلاق -بالدال المهملة- خروج الشيء من مكانه، الأقتاب -بفتح الهمزة جمع قتب- وهي الأمعاء (كما يدور الحمار برحاه) أي: يجر أمعاءه، ولا يتخلص منها.
باب صفة إبليس وجنوده
قال الجوهري: إبلس من رحمة الله، أي: يئس، ومنه سمي إبليس، كان اسمه عزازيل، قلت: الحق أنه عجمي دلَّ عليه منع صرفه ({دُحُورًا}[الصافات: ٩]) جمع داحر، كقعود في قاعد، دل عليه بقوله:(مطرود)، ({وَاصِبٌ}[الصافات: ٩] دائم) الواصب: الوجع الدائم، ثم اتُّسع فيه ({مَرِيدًا}[النساء: ١١٧] متمردًا) وقيل: متمرد من الخير، من المَرْودة،