باب قوله:{وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ}[الأنعام: ١٥١]
جمع فاحشة، وهي كل ذنب زاد قبحه وإن كان دون الآخر كالزنى، فإنه دون القتل مع كونه أقبح وأفحش.
٤٦٣٤ - (لا أحد أغير من الله) بفتح الدال ورفع أغير ويجوز رفعهما، والغيرة بفتح الغين الأنفة والحمية (ولا شيء أحبّ إليه المدح من الله) غير الأسلوب من أحد [إلى] شيء؛ لأنه أعم، ولذلك مدح نفسه في كل موضع أثنى على ذاته المقدسة بقال (قلت: سمعته من عبد الله) هذا كلام شعبة لأبي وائل.
({وَكِيلٌ}[الأنعام: ١٠٢] حفيظ) تفسير باللازم ({قُبُلًا}[الأنعام:١١١]) بضم القاف والباء جمع قبيل وهو الكفيل، فسره بضروب من العذاب، كأن كل واحد يقوم مقام الآخر كالكفيل. وقرأ نافع وابن عامر: قِبَلًا، بكسر القاف وفتح الباء على لفظ المفرد بمعنى المقابل.