للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَنَا». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا. قَالَ «انْزِلْ، فَاجْدَحْ لَنَا». فَنَزَلَ، فَجَدَحَ، ثُمَّ قَالَ «إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ». وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ. طرفه ١٩٤١

٤٥ - باب تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

١٩٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».

١٩٥٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِى أَوْفَى - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَصَامَ حَتَّى أَمْسَى، قَالَ لِرَجُلٍ «انْزِلْ، فَاجْدَحْ لِى». قَالَ لَوِ انْتَظَرْتَ حَتَّى تُمْسِىَ. قَالَ «انْزِلْ، فَاجْدَحْ لِى، إِذَا رَأَيْتَ اللَّيْلَ

ــ

على الماء؛ وإن كان هو الأولى، بيانًا للجواز من الإفطار بغيره.

باب تعجيل الإفطار

١٩٥٧ - (عن أبي حازم) بالحاء المهملة: سلمة بن دينار.

(أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يزال النَّاس بخير ما عجلوا الفطر) يقال: أفطر وفطر بمعنى، والحكم في تعجيله أنَّه مبادرة إلى أمر الله، وأوفق وأرفق بالصائم، وروى الحاكم وابن حبَّان: أن اليهود والنصارى كانوا يؤخرون الفطر، وفيه تجاوز عن حد الشارع، فأمر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك مخالفةً لأهل الكتاب.

١٩٥٨ - ثم روى حديث ابن أبي أوفى (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في السَّفر لرجل: اجدح لنا) وقد تقدم آنفًا مرارًا، وفي رواية أبي داود عن مسدد "يا بلال" بدل "يا فلان".

<<  <  ج: ص:  >  >>