للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ أَبِى هِلَالٍ أَنَّ أَبَا الرِّجَالِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَتْ فِي حَجْرِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِ فَيَخْتِمُ بِـ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «سَلُوهُ لأَىِّ شَىْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ». فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا. فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ».

٢ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)

٧٣٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَأَبِى ظَبْيَانَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لَا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ». طرفه ٦٠١٣

٧٣٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ إِحْدَى بَنَاتِهِ

ــ

الذهلي، وفي بعضها أحمد بدون محمد، وذلك أن البخاري يروي عن أحمد بن صالح بلا واسطة كثيرًا (عن أبي الرِّجال) بكسر الراء جمع رجل كنية محمد بن عبد الرحمن (عن عمرة بنت عبد الرحمن وكانت في حجرة عائشة (قال الذهبي: هي بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة من فقهاء التابعين، روت عن عائشة في حجرها (أخبروه بأن الله يحبه) قد أشرنا في أبواب الإيمان إلى محبة الله للعبد قبول طاعته والرضا عنه.

باب قوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ} [الإسراء: ١١٠]

٧٣٧٦ - (محمد) كذا وقع، قال الغساني: يجوز أن يكون ابن سلام، وأن يكون ابن المثنى. قلت: قد جاء في رواية أبي ذر بن سلام صريحًا. و (أبو معاوية) محمد بن حازم بالحاء المهملة. (وابن ظبيان) بالظاء المعجمة وباء موحدة واسمه حُصين بضم الحاء مصغر.

٧٣٧٧ - (أبو النعمان) محمد بن الفضل، روى حديث أسامة أن إحدى بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلت إليه تدعوه إلى ابنها في الموت وقد سلف في أبواب الجنائز،

<<  <  ج: ص:  >  >>