٣١٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ، فَقَسَمَهَا
ــ
الجواب عنه، وعن أحمد في رواية تصير وقفًا بمجرد الاستيلاء، وهو مذهب مالك.
باب من قاتل للمغنم هل ينقص أجره؟
٣١٢٦ - (بشار) بفتح الباب وتشديد المعجمة (غُنَدر) بضم الغين وفتح الدال (والرجل يقاتل ليذكر) أي: بالشجاعة (ويقاتل ليرى مكانه) على بناء المجهول، أي: قربه من العدو، وقيل: لترى مرتبته في الشهداء، وهذا ليس بشيء، فإن هذا مرضيٌ عند الله، وقيل: لترَى مرتبته في الشجاعة، والفرق بين الأول وبين هذا، أن الأول للسمعة وهذا للرياء، وهذا أيضًا من ذلك النَّمط، فإن الرِّياء والسمعة واحد بالذات.
(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) وعلى هذا لو قال البخاري: من قاتل للمغنم هل له أجر؟ كان هو الصَّواب؛ لأن قوله: هل ينقص من أجره، يدل على أن له أجرًا، وإنما الكلام في نقصانه وليس كذلك، لأن قتالًا لا يكون في سبيل الله لا أجر فيه.
باب قسمة الإمام ما يقدم عليه
على بناء المجهول (ويخبأ لمن لم يحضره أو غاب عنه) أي: كان حاضرًا ثم غاب وقت القسمة.
٣١٢٧ - (ابن أبي مليكة) بضم الميم مصغر (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهديت له أقبية) جمع قباء، وهو المشقوق قدامه خلاف الجبة (من ديباج) الرفيع من الحرير معرب ويباه (مزرَّدة) بالتشديد