٥٥٤٨ - (عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وحاضت بسرف) -بفتح السين غير متصرف باعتبار البقعة- موضع على عشرة أميال من مكة قريبًا. والحديث سلف في كتاب الحج وغيره، وموضع الدلالة هنا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى عن أزواجه وهن مسافرات، وفي إطلاق الأضحية تسامح لأن الحاج ليس عليه إلا الهدي.
٥٥٤٩ - (صدقة) -بفتح الصاد- أخت الزكاة (ابن عُلية) -بضم العين وتشديد الياء مصغر- إسماعيل بن إبراهيم. روى حديث ابن نيار في جذعته، وفيه بعض زيادة. قوله:(جذعة خير من شاتي لحم) أي في السمن والعظم، وهذا هو المراد من الأضحية.
فإن قلت: لم خص الحكم به؟ قلت: لا يلزم أن تكون كل جذعة مثل جذعته.
(ثم انكفأ النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كبشين) أي: وانصرف وتوجه إليهما (وقام ناس إلى غنيمة)