للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨ - باب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

٦٣٩٠ - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِى الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا تُعَلَّمُ الْكِتَابَةُ «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ نُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الْقَبْرِ». طرفه ٢٨٢٢

٥٩ - باب تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ

٦٣٩١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طُبَّ حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ قَدْ صَنَعَ الشَّىْءَ وَمَا صَنَعَهُ، وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ثُمَّ قَالَ «أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِى فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ

ــ

خيري الدنيا والآخرة، ولذلك أطلقه في الموضعين، ونقل الكشاف عن عليٍّ أن عذاب النار المرأة السوء.

باب التعوذ من فتنة الدنيا

٦٣٩٠ - (فروة بن أبي المَعزاء) بضم الميم وعين معجمة، والمد (عُبيدة) بضم العين مصغر، وكذا (حُميد) وكذا (عُمير)، (مُصعب) بضم الميم وفتح العين. روى في الباب حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم هذا الدعاء: (اللهم إني أعوذ بك من البخل) وقد سلف مشروحًا في باب التعوُّذ من عذاب القبر.

باب تكرير الدعاء

٦٣٩١ - (منذر) بكسر الذال (عياض) بكسر العين آخره ضاد معجمة، روى عن عائشة (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طُبَّ) -بضم الطاء وتشديد الباء- أي: سُحر وقد سلف الحديث في كتاب الطب، وموضع الدلالة قوله في آخر الباب: (دعا ودعا). "إنه ليُخيَّل إليه أنه صنع الشيء وما صنعه) جاء في الرواية الأخرى مفسرًا أنه كان يظن أنه أتى النساء ولم يكن الأمر كذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>