للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - باب إِذَا قَالَ عِنْدَ قَوْمٍ شَيْئًا ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ بِخِلَافِهِ

٧١١١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ حَشَمَهُ وَوَلَدَهُ فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّى لَا أَعْلَمُ غَدْرًا أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُبَايَعَ رَجُلٌ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُنْصَبُ لَهُ الْقِتَالُ، وَإِنِّى لَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْكُمْ خَلَعَهُ، وَلَا بَايَعَ فِي هَذَا الأَمْرِ، إِلَاّ كَانَتِ الْفَيْصَلَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ. طرفه ٣١٨٨

٧١١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ عَوْفٍ عَنْ أَبِى الْمِنْهَالِ قَالَ لَمَّا كَانَ ابْنُ زِيَادٍ وَمَرْوَانُ بِالشَّأْمِ، وَوَثَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، وَوَثَبَ

ــ

باب إذا قال عند قوم شيئًا ثم خرج فقال بخلافه

٧١١١ - (حرب) ضد الصلح (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم (لما خلع أهل المدينة يريد بن معاوية) لما تولى بعد أبيه ذهب إليه عبد الله بن حنظلة بن الغسيل فأكرمه وأعطاه عطاء جزيلًا، فلما رجع قال لأهل المدينة: رأيته فاسقًا يشرب الخمر فصار هو رأس الأنصار، وعبد الله بن مطيع رأس المهاجرين، وكان ذلك سبب إرسال يزيد مسلم بن عقبة وكانت وقعة الحرة أباح مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام، وبعد أن قتل من قتل جمع البقية وقال: أنتم في رق يزيد إن شاء أبقاكم وإن شاء قتلكم، وتوجه إلى مكة المشرفة فجاء ملك الموت، وحيل بينهم وبين ما يشتهون، وكان ابن عمر قد كتب البيعة ليزيد وكذلك جملة حَشَمه في داره وامتنع من نقض البيعة (بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله) أي على إمرته من طاعة أولي الأمر (كانت الفيصل بيني وبينه) القطيعة والفراق من الفصل، والياء زائدة للمبالغة، ووجه دلالة حديث ابن عمر على الترجمة أنه لو خلع يزيد بعد بيعته كان قائلًا بخلاف ما قاله أولًا.

٧١١٢ - (أبو شهاب) الحنَّاط بفتح المهملة وتشديد النون، عبد ربه (عن أبي المنهال) بكسر الميم، سيَّار (لما كان ابن زياد ومروان بالشام وثب ابن الزبير بمكة، ووثب القراء

<<  <  ج: ص:  >  >>