للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤ - باب الصَّلَاةِ بِمِنًى

١٦٥٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ صَدْرًا مِنْ خِلَافَتِهِ. طرفه ١٠٨٢

١٦٥٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىِّ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ أَكْثَرُ مَا كُنَّا قَطُّ وَآمَنُهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ. طرفه ١٠٨٣

ــ

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بمنى الظهر إلى فجر عرفة خمس صلوات.

باب الصلاة بمنى

١٦٥٥ - (المنذر) بضم الميم وكذا الذال.

(صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى ركعتين، وأبو بكر وعمر وعثمان صدرًا من خلافته) قيل: صلّى كذلك ست سنين ثم أتم؛ لأنه كان تزوج بمكة، والأظهر كان ذلك اجتهادًا، وقولًا بجواز الأمرين؛ كما قاله الشافعي وأحمد، إذ لو كان إتمامه لإقامته بمكة لم يكن لاعتراض ابن مسعود وجه.

١٦٥٦ - (عن أبي إسحاق الهمداني) -بفتح الهاء وسكون الميم ودال مهملة- قال الجوهري قبيلة من العرب بيمن، وأبو إسحاق هذا هو السبيعي -بفتح السين وكسر الموحدة، بعدها مثناة- بطن من همدان، واسمه: عمرو بن عبد الله الخزاعي -بضم الخاء المعجمة، وزاي كذلك- قبيلة من الأزد، سميت بذلك لأنها تخزعت؛ أي: تخلفت بمكة لما تفرق الأزد في البلاد.

(صلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن أكثر ما كنا وآمنه) -بفتح الهمزة والمد- أفعل تفضيل من الأمن، دفع توهم الخوف المذكور في قوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء: ١٠١].

<<  <  ج: ص:  >  >>