٢٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ، لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ. طرفه ٥٦٩٣
ــ
باب: بول الصِّبْيَان
بكسر الصاد وسكون الباء جمع صبي. ويُجمع على صِبوة وصِبية بكسر الصاد فيهما، ذكرهما ابنُ الأثير. من صبا يصبو إذا مال؛ لأنه يميل إلى كل ما رآه، والمصدر: الصبا. إن كسرتَ الصاد مددْتَهُ، وإن فتحته قَصَرْتَ. قال الجوهري: وأما صبأ مهموزًا معناه: خرج من دين إلى آخر. ومنه قول المشركين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن تبعه: الصبأة.
٢٢٢ - (عن هشام بن عروة) بكسر الهاء وضم العين (عن عائشة أنها قالت: أُتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصبي فبال على ثويه) قيل: هذا الصبي ابنُ الزبير، وقيل: حسن، وقيل: حسين، وقيل: سلمان بن هاشم. وَرَدَ بكل واحدٍ روايةٌ. وقيل: هو ابن أم قيس المذكور بعده (فدعا بماء فاتبعه إياه) أي: أتْبع الماءَ ما أصابه البولُ من ثوبه، بفتح الهمزة وسكون التاء.
٢٢٣ - (عن عُبيد الله بن عبد الله) الأول مصغر والثاني مكَبّر (عن أم قيس) قال السهيلي: اسمُها آمنة بنت وهب بن محصن. وقال أبو عمرو: اسمُها خزامة.
(أنها أتتْ بابنٍ لها لم يأكل الطعام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأجلَسَهُ في حَجره) بفتح الحاء وكسرها (فبال على ثوبه، فدعا بماءٍ فنضحه ولم لغسله) النَّضْحُ -بالضاد المعجمة- الرشُّ،