(ولما مات الحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، ضربتْ امرأته قبةً على قبره سنةً، ثم رفعت فسمعوا صائحًا يقول: أَلا هل وجدوا ما فقدوا؟ فأجابه آخر: بل يئسوا فانقلبوا) قال ابن الأثير: القبة بيت صغير من بيوت العرب. وفي الرواية الأخرى: الفسطاط وامرأته: فاطمة بنت الحسين بنت عمه.
١٣٣٠ - (شيبان) بفتح المعجمة (هلال الوزان) بتشديد الزاي (لعين الله اليهود والنصارى) يحتمل الخبر والدعاء (ولولا ذلك لأبرز قبره).
فإن قلتَ: فكيف أبرز بعد ذلك؟ قلت: ليس قبره بارزًا للناس، ولا يُصلى إليه، بل عليه بناء فاصل بينه وبين المسجد.
باب الصلاة على النفساء
المرأة ذات النفاس، قال الجوهري: والنفاس ولاد المرأة إذا ولدت، والفعل من نفست -بضم النون وكسر الفاء، وبفتح النون أيضًا- وأما في الحيض فلا يقال إلا بالفتح.