للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب دُعَاؤُكُمْ إِيمَانُكُمْ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: ٧٧]

وَمَعْنَى الدُّعَاءِ فِي اللُّغَةِ الإِيمَانُ.

٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ". [الحديث ٨ - طرفه في: ٤٥١٥].

٣ - بَابُ أُمُورِ الإِيمَانِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لَيْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ

ــ

ههنا" وأشار إلى صدره، وبقوله: "استفتِ قلبَك، وإن أَفْتَوْكَ وأَفْتَوْكَ".

بابٌ دُعاؤُكُمْ إِيمَانُكُمْ

٨ - (بني الإسلامُ على خمسٍ) استعارةٌ تبعيةٌ أو تمثيل، وقد تقدم أنه يريدُ به الإيمان الكاملَ، وأن إيراد الإسلام في باب الإيمان، إشارة منه إلى صِدْقهما على شيء واحدٍ، وإن اختلفا مفهومًا.

وأراد بالشهادات: ما يعم القلبَ واللسان، وقَدَّم الحجَّ على الصوم وإن كان وجوبه متأخرًا لكونه أشقَّ، ولاشتماله على سائر الطاعات، وتَرَكَ ذكر الجهاد لأنه فرضُ كفايةٍ.

بابُ أمور الإيمان

بإضافة الباب وبدونها، وإضافة الأمور إلى الإيمان بمعنى اللام، وقيل: بيانية وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>