رَاكِبَهَا يُسَايِرُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَالنَّعْلُ فِي عُنُقِهَا. تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ١٦٨٩
١٧٠٧ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ أَمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَتَصَدَّقَ بِجِلَالِ الْبُدْنِ الَّتِى نَحَرْتُ وَبِجُلُودِهَا. أطرافه ١٧١٦، ١٧١٦ م، ١٧١٧، ١٧١٨، ٢٢٩٩
ــ
يساير النبي - صلى الله عليه وسلم - والنعل في عنقها) وفي بعضها: رأيته راكبها، على أنه حال، وقيل: بدل من مفعول رأيته، والمعنى على الحال أوفق.
قيل: الحكمة في تعليق النعل في عنقها: التجرد عن كل ما يلبس؛ فإنه تجرد للإحرام عن الثياب، فلم يُبق إلا نعله.
باب الجلال للبدن
الجلال -بكسر الجيم- جمع جل بضم الجيم (وكان ابن عمر لا يشق من الجلال إلا موضع السنّام) وإنما كان يشق ذلك الموضع منه ليظهر الإشعار.
١٧٠٧ - (قبيصة)[بفتح] القاف وكسر الباء (عن ابن أبي نجيح) -بضم النون وكسر الجيم- اسم الابن عبد الله، واسم الأب يسار.
(عن علي رضي الله عنه قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أتصدق بجلال البدن وجلودها) إنما أمره بذلك لئلا يعود إليه منها شيء؛ لأنه خرج عنه لله.