٢١ - باب فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى
ــ
عمار، روى الحديث مسندًا بأعلى ما وقع له، ثم رواه تعليقًا بأنزل منه درجة. وقال شيخ الإِسلام: أي تابع ابن أبي العشرين، متابعةُ هشام أسندها الإسماعيلي، ومتابعة عمرو أسندها مسلم.
باب
كذا من غير ترجمة.
١١٥٣ - روى فيه حديثًا عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلغه أنَّه يقوم الليل، ويصوم النهار فنهاه، وعلل بأنه إذا فعل ذلك هجمت عينه أي: غارت، من هجم على القوم، ونفهت نفسه -بفتح النُّون وكسر الفاء -أي: عيَّت وكلت وضيع حقَّ النفس والأهل، فإن إبقاء المهجة واجبة، وكذا مؤانسة الأهل.
باب فضل من تعارَّ من الليل فصلى
-بفتح التاء وتشديد الرّاء- تفاعل أصل عرار الظليم؛ أي صوته، والظليم: النعام، ومعنى تعارى: استيقظ مع صوت من ذكر واستغفار، وإنما يقع هذا ممن تعود لسانه بالذكر وتلاوة القرآن والاستغفار، فإن النَّوم أخو الموت، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تموتون كما تعيشون وتبعثون كما تموتون".