٥٠٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ».
٥٠٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «بِئْسَ مَا لأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ
ــ
خفضه (فقد ملكتها بما معك من القرآن) هذا يرد تأويل ابن بطال إنما زوجها بأجر التعليم.
فإن قلت: هل لما يقال: إن القراءة في المصحف أفضل أصلٌ؟ قلت: لم يصح فيه حديث، وقد روي عن أبي أمامة: لا تغرنك هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لا يعذب قلبًا وعى القرآن.
باب استذكار القرآن وتعاهده
الاستذكار: من الذكر -بضم الذال- وهو ذكر القلب، والمراد: المحافظة لئلا يقع النسيان كما دل عليه أحاديث الباب.
٥٠٣١ - ٥٥٣٢ - (عرعرة) بعين وراء مهملتين مكررتين (بئس ما لأحدهم أن يقول: