(كان ذو المجاز) -بفتح الميم- قال ابن الأثير: موضع عند عرفات (وعكاظ) بضم العين والظاء معجمة وكاف مخففة موضع بقرب مكة (متجر الناس) أي: مكان تجارتهم. {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}[البقرة: ١٩٨] في مواسم الحج) قوله: في مواسم الحج هو كلام ابن عباس في تفسير الآية، وبيان سبب النزول.
باب الادلاج من المحصّب
بتخفيف الدال: السير أول الليل، وبتشديدها السير آخر الليل، والرّواية بالأول، وكذا المعنى؛ لما سيأتي في باب المعتمر إذا طاف أنها اعتمرت، وفرغت من أعمال العمرة، وجاءت بعد الفراغ في جوف الليل، وتمام حديثها وحديث صفية قد مرّ مرارًا.
١٧٧٢ - (وزادني محمد عن محاضر) قال الغساني هو محمد بن يحيى الذهلي. وقال ابن السكن: هو محمد بن سلام.