٥٨٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ صَنَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمًا قَالَ «إِنَّا اتَّخَذْنَا خَاتَمًا، وَنَقَشْنَا فِيهِ نَقْشًا، فَلَا يَنْقُشْ عَلَيْهِ أَحَدٌ». قَالَ فَإِنِّى لأَرَى بَرِيقَهُ فِي خِنْصَرِهِ. طرفه ٦٥
ــ
يكتب إلى رهط أو أناس من الأعاجم) وفي باب اتخاذ الخاتم أراد أن يكتب إلى الروم، ولا منافاة لأن ما عدا العرب عجم، أو كان كل واحد من الروم والعجم سببًا، وهو ظاهر (وبيص أو بصيص) بمعنى واحد، وهو اللمعان.
٥٨٧٣ - (محمد بن سلام) بتخفيف اللام (نمير) بضم النون مصغر (عن ابن عمر).
٥٨٧٤ - (قال: أرى بريقه) -بفتح الباء وكسر الراء- لمعانه (في خنصره) لأنه أبعد عن الامتهان رعاية لاسم الله واسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الَّذي كان نقشه؛ لأنه لا يمنع اليد من أي عمل أراد، وقد جاء النهي عن لبسه في السبابة والوسطى للرجال. رواه الترمذي، إما تفرقة بين النساء والرجال، وإما أن ذلك شعار أهل الكتاب، وأما نهيه الغير عن نقشه محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لئلا يلتبس بغيره، لا لأنه وصفه ونعته كونه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ليس ذلك لغيره ألا ترى كيف لبسه الخلفاء بعده.