الحديثين في مجلس واحد رواهما كما سمع، ويمكن أن يكون الوجه أن سائر الحيوانات كانت مسخّرة لسليمان، فدخل فيه الجراد والفراش.
(إن سمعت بالسّكين إلا يومئذ) أن نافية، أي: ما سمعت وما كنا نقول إلا المدية بضم الميم وسكون الدَّال.
باب قوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ}
اختلف في نبوته، حرًّا أو عبدًا، وكان في زمان داود {تُصَعِّرْ} الإعراض بالوه) فيه تسامح، فإنه تفسير لمصدر الفعل المذكور، وقرئ بالمد أيضًا.
٣٤٢٨ - {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} قد سلف مرارًا أن الصحابة فهموا من قوله: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} ما يقع عليه اسم الظلم على ما يتعارفه أهل اللغة، فأشار إلى أن المطلق محمول على الكامل وهو الشرك.