١٤٨١ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّاسٍ السَّاعِدِىِّ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةَ تَبُوكَ فَلَمَّا جَاءَ وَادِىَ الْقُرَى إِذَا امْرَأَةٌ فِي حَدِيقَةٍ لَهَا فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَصْحَابِهِ
ــ
١٤٨٠ - (غياث) بكسر المعجمة آخره ثاء مثلثة. وحديث أبي هريرة:(لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب) تقدم في باب الاستعفاف قريبًا.
باب خرص التمر
الخرص -بالخاء المعجمة والضاد المهملة- الظن والتخمين قال الله تعالى في حق الكافرين:{إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}[الزخرف: ٢٠].
١٤٨١ - (بكار) بفتح الباء وتشديد الكاف (وهيب) بضم الواو مصغر (عن أبي حميد الساعدي) اسمه عبد الرحمن، وقيل: المنذر (غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك) -بفتح التاء غير منصرف- علم بقعة بينه وبين المدينة أربع عشرة مرحلة، وبين الشام إحدى عشر، قال الجوهري: إنما سمي ذلك المكان تبوك؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى قومًا يبوكون عينًا هناك؛ أي: يدخلون فيه القدح؛ لإخراج الماء، فقال:"ما زلتم تبوكونها بوكًا" فسميت تبوك، وأضيفت تلك الغزوة إليها (فلما جاء وادي القرى) قال السمعاني: مدينة قديمة بأرض الحجاز تلي الشام، وهي من أعمال المدينة (إذا امرأة في حديقة) الحديقة: أرض ذات أشجار، لها حائط حولها، وقيل: تخص بالنخل.
فإن قلت: النكرة المحضة لا تقع مبتدأ، وامرأة هناك كذلك؛ قلت: المحققون من