(لا أم لك) كلام لم يرد به معناه؛ وإنما يقال لمن جهل أمرًا ظاهرًا، كأنه يقول: هذا من الأمور التي يتعلم الأطفال من أمهاتهم.
باب التكبير إذا قام من السجود
٧٨٨ - (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم.
(عن عكرمة: قال: صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة) هذا إنما يكون في الصلاة الرباعية (فقلت لابن عبَّاس: إنه أحمق) الحمق وضع الشيء من غير موضعه؛ قاله ابن الأثير (قال: ثكلتك أمك) الثكل -بضم المثلثة- فقد المرأة ولدها، وليس بمراد، فقيل: معناه الدعاء بالموت الَّذي لا بدَّ منه لكل أحد. وقيل: معناه إذا كنت بهذه المثابة من الجهل فالموت خير لك. والظاهر أن هذا لفظ يُعاتب به؛ كقولهم: تربت يمينك، ونظائره (سنة أبي القاسم) بالرفع على أنَّه خبر مبتدأ محذوف.
(أبان) -بفتح الهمزة- هو أبان بن يزيد العطار، يجوز صرفه وعدم صرفه.
(حدثنا قتادة: قال: حدثنا عكرمة) فائدة هذا الإسناد التصريح بلفظ التحديث من عكرمة؛ فإنه يدفع وهم التدليس من قتادة.
٧٨٩ - (بكير) بضم الباء على وزن المصغر، وكذا (عقيل).