٧٤٥٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِى شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى نَمِرٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ لَيْلَةً وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَهَا لأَنْظُرَ كَيْفَ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِاللَّيْلِ، فَتَحَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً ثُمَّ رَقَدَ، فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ أَوْ بَعْضُهُ قَعَدَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ
ــ
محمد إن الله يضع السماء على إصبع) تقدم في باب ما خلقت بيدي.
باب ما جاء في تخليق السموات والأرض
التخليق أخص من الخلق لأنه خلق الشيء تامًّا، قال تعالى مشيرًا إليه:{مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}[الحج: ٥] أي تامة الخلق والسقط (وهو فعل الرب وأمره) الضمير للتخليق، والمعنى: أنه حدث بكلمة كن (فالرب تعالى بصفاته وفعله وأمره وكلامه، وهو الخالق المكون غير مخلوق) وهذا ظاهر إلا قوله وفعله فإن كون فعله قديمًا ليس مذهبًا، وإن حمل على التكوين لا يستقيم أيضًا؛ لأنه ذكر التكوين بعده، ولم يوجد لفظ فعله في بعض النسخ وهو الصواب عندي.
٧٤٥٢ - (أبي نَمِر) بفتح النون وكسر الميم (كُريب) بضم الكاف مصغر روى في الباب حديث ابن عباس في التهجد.