وفي رواية الحاكم:"انبساط السبع "، ويروى "لا ينبسط" من الافتعال، وعلى التقادير انتصابه على أنَّه مفعول مطلق، مثل أنبتكم نباتًا، وقد أشرنا إلى أن الحكمة في هذا: كونه دالًّا على الاهتمام؛ بعيدًا عن التشابه بأخس الحيوانات.
باب من استوى قاعدًا في وترٍ من صلاته ثمَّ نهض
٨٢٣ - (محمد بن الصَّباح) بفتح المهملة بعدها باء موحدة (هشيم) بضم الهاء على وزن المصغر (خالد الحذاء) بفتح الحاء وتشديد الذال المعجمة مع المد.
(فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتَّى يستوي قاعدًا) هذا جلسة الاستراحة، قال بها الشافعي وأحمد في رواية، وقد تكرر في الحديث، وهو حجة على الغير ولا معارض للحديث، وحديث أبي حميد في باب سنة الجلوس ساكت عنه، وقد روى أبو داود عنه بإثباتها؛ فسقط قول الطحاوي: إن الروايات عن أبي حميد اتفقت على نفيها، ولو صح كان محمولًا على بيان الجواز.