للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - باب عَقْدِ الإِزَارِ عَلَى الْقَفَا فِي الصَّلَاةِ

وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ صَلَّوْا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَاقِدِى أُزْرِهِمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ.

٣٥٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى وَاقِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ صَلَّى جَابِرٌ فِي إِزَارٍ قَدْ عَقَدَهُ مِنْ قِبَلِ قَفَاهُ، وَثِيَابُهُ مَوْضُوعَةٌ عَلَى الْمِشْجَبِ قَالَ لَهُ قَائِلٌ تُصَلِّى فِي إِزَارٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِنَّمَا صَنَعْتُ ذَلِكَ لِيَرَانِى أَحْمَقُ مِثْلُكَ، وَأَيُّنَا كَانَ لَهُ ثَوْبَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أطرافه ٣٥٣، ٣٦١، ٣٧٠

ــ

باب عقد الإزار على القفا

الإزار والمئزر: ما يستر به ما تحت السرة من البدن من الأزر وهو القوة لأنه يشد الظهر، والقفا: مقصور مؤخر العنق يذكر ويؤنث قاله الجوهري.

(أبو حازم) -بالحاء المهملة- سلمة بن دينار، هو الراوي عن سهل بن سعد الساعدي حيث وقع في البُخَارِيّ وسهل بن سعد الساعدي هذا آخر من مات من الصَّحَابَة بالمدينة، وكان اسمه حزنًا فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهلًا، وهذا الحديث علقه عنه البُخَارِيّ وأسنده عنه مسلم وأبو داود (صلوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاقدي أزرهم) -بضم الهمزة- جمع إزار ككتب في كتاب.

٣٥٢ - (واقد بن محمَّد) -بالقاف المكسورة- أخو عاصم بن محمَّد المذكور الراوي عنه عن محمَّد بن المنكدر بضم الميم وكسر الدال (قال: صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه، وثيابه موضوعة على المشجب) -بكسر الميم وستين معجمة- قال ابن الأثير: عيدان تضم رؤوسها ويفرج بين قوائمها توضع عليها الثياب، وقد تعلق عليها الأسقية. قلت: هذا معروف كثيرًا ما يكون مع الأمراء والأعيان في الأسفار، والعجم تسميه ... (قال له قائل: تصلي في إزار واحد) قاله على وجه الاعتراض، وجابر من العلماء من الصَّحَابَة معروف ولذلك غلظ عليه في الجواب (فقال: إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك) الرواية بالرفع لأنه لا يتعرف بالإضافة في مثل هذا الموضع، ويجوز كونه صفة لأحمق. قال الجوهري:

<<  <  ج: ص:  >  >>