[الأحقاف: ١٧]) وقد كذب مروان في هذا. كيف وآخر الآية دال على كفر القائل، والخلود في النار (قالت عائشة: ما أنزل الله فينا شيئًا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري) آية براءة ساحتها، وأرادت بقولها: فينا، آل أبي بكر، وإلا كم آية في شأن أبي بكر. ولكن لعنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت في ظهر أبيك. هو الحكم بن العاص، فأنت فضض من لعنة الله أي فضض بالمعجمة على وزن قرئ.
باب قوله:{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا}[الأحقاف: ٢٤]
٤٨٢٨ - ٤٨٢٩ - (أحمد) كذا وقع غير منسوب، قيل: هو ابن عيسى، وقيل: ابن صالح قال ابن منده: كلما جاء أحمد عن ابن وهب هو ابن صالح. (أبا النضر) -بالضاد المعجمة، سالم مولى عمر (يسار) ضد اليمين (ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضاحكًا حتى أرى لهواته) -جمع لهاة- وهي أعلى الحنك (عُذِّب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب).