٥٨٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ سَمِعَ الْبَرَاءَ - رضى الله عنه - يَقُولُ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَرْبُوعًا، وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْهُ. طرفه ٣٥٥١
٣٦ - باب الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ
٥٨٤٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ أَمَرَنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِسَبْعٍ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَنَهَانَا عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالْقَسِّىِّ، وَالإِسْتَبْرَقِ، وَمَيَاثِرِ الْحُمْرِ. طرفه ١٢٣٩
٣٧ - باب النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ وَغَيْرِهَا
ــ
اختيار فلا يخفى بعده، على أنَّه كذلك كان يفعله قبل ملاقاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٥٨٤٨ - ثم روى عن البراء أنَّه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حلة حمراء، وقد سلف في أبواب الحج، وأشرنا إلى أن لبس الأحمر لم يرد فيه شيء يعارض هذا الحديث.
باب الميثرة
٥٨٤٩ - (أشعث) بالثاء المثلثة (سويد) بضم السين مصغر (مقرن) بتشديد الراء المكسورة (قبيصة) بفتح القاف وياء مكسورة، روى حديث البراء (أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع) وقد سلف مرارًا، وموضع الدلالة ذكر الميثرة -بكسر الميم- هي وسادة صغيرة تجعل في السرج (والإستبرق) الغليظ من الحرير.
باب النعال السبتية وغيرها
بكسر السين نسبة إلى السِّبت. قال ابن الأثير: وهو جلد البقر إذا دبغ، سمي بذلك لأنه سُبِتَ أي: جرد وأزيل شعره.