(كان إذا صلّى أقبل علينا بوجهه) إنما كان يفعل ذلك لأمرين: أحدهما: أن لا يظن الداخل أنه في الصلاة. الثاني: أن يسأله من له مسألة، وأيضًا استدباره إنَّما كان للإمامة، فإذا فرغ فالأولى استقبال الناس لبعده عن ثوب الكبر.
٨٤٦ - (عبد الله بن مسلمة) بفتح الميم واللام (كيسان) بفتح الكاف وإسكان الياء.
(صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية إثر سماء) الحديبية -بضم الحاء وفتح الدال مخفف- قال ابن الأثير: وكثير من المحدثين يشددونها، قرية قريبة من مكة، سميت باسم بئر هناك.
والإثر -بكسر الهمزة المثلثة وبفتحها- اسم الشيء وعلامته. والمراد من السّماء المطر، مجاز متعارف.
(فلما انصرف أقبل على الناس) هذا موضع الدلالة على الترجمة (أصبح من عبادي