٢ - باب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «سَتَرَوْنَ بَعْدِى أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلَى الْحَوْضِ».
ــ
أحدهما أن الفتنة إذا وقعت تعم الظالم وغيره.
والثاني: تخص الظالم، وكان البخاري أراد الثاني فإن الذين مُنِعوا من الحوض فتنهم لم تجاوزهم إلى من كان معاصرًا لهم، والدليل على هذا أنه ذكر فيما بعد حديث أم سلمة: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال:"نعم إذا كثر الخبث".
باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - سترون بعدي أمورًا تنكرونها
هذه الترجمة بعض ما في الحديث في الباب (وقال عبد الله بن زيد: [قال النبي - صلى الله عليه وسلم -] اصبروا حتى تلقوني على الحوض) سبق هذا التعليق موصولًا في غزوة خيبر.