للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١١ - باب يَقِلُّ الرِّجَالُ وَيَكْثُرُ النِّسَاءُ

وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «وَتَرَى الرَّجُلَ الْوَاحِدَ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً، يَلُذْنَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ».

٥٢٣١ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِىُّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ لأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَا يُحَدِّثُكُمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرِى، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَكْثُرَ الْجَهْلُ وَيَكْثُرَ الزِّنَا، وَيَكْثُرَ شُرْبُ الْخَمْرِ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ». طرفه ٨٠

١١٢ - باب لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَاّ ذُو مَحْرَمٍ، وَالدُّخُولُ عَلَى الْمُغِيبَةِ

٥٢٣٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ».

ــ

باب يقل الرجال وتكثر النساء

(وقال أبو موسى) تعليق أبي موسى يأتي مسندًا.

٥٢٣١ - (حفص بن عمر الحَوْضِيّ) -بالضاد المعجمة- نسبة إلى حوض: اسم مكان (قال أنس: لأحدثنكم حديثًا سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يحدثكم [به] أحد بعدي) لأنه كان آخر الصحابة بالبصرة (من أشراط الساعة) جمج شرط -بفتح الشين والراء (أن يرفع العلم) أي: أكثره إذ لو ارتفع الكل قامت القيامة (وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأةً قيّم واحد) أي: من يقوم بأمرهن من أسباب المعاش كما قال أولًا: (يلذن به)، والحديث بشرحه في كتاب العلم.

باب لا يخلون رجل بامرأة إلا ذو محرم والدخول على المُغيبة

بضم الميم، من أغابت المرأة إذا غاب زوجها.

٥٢٣٢ - (عن أبي الخير) اسمه مرثد (إياكم والدخول على النساء) ...................

<<  <  ج: ص:  >  >>