للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَسْمَاءَ قَالَتْ فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ، فَحَمِدَ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ «أَمَّا بَعْدُ». طرفه ٨٦

١٧ - باب الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الْقَمَرِ

١٠٦٢ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ. طرفه ١٠٤٠

١٠٦٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَسْجِدِ، وَثَابَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، فَانْجَلَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، وَإِنَّهُمَا لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَإِذَا كَانَ ذَاكَ فَصَلُّوا وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ».

ــ

أسماء تقدم بطوله مسندًا مرارًا، وإنما أورده هنا تعليقًا مختصرًا لأن غرضه إثبات أن للخطيب أن يقول: أما بعد، وهذا القدر كاف في غرضه.

قال الغساني: وقع في رواية ابن السكن رجل بين هشام وفاطمة؛ والصواب: هشام عن فاطمة. قلت: كلاهما صواب؛ لأن هشامًا ربما سمع رجلًا عن فاطمة ثم سمع فاطمة، ومثله في الروايات يقع كثيرًا.

وقال شيخنا أبو الفضل ابن حجر: الرجل هو عروة، فيحتمل أن يكون هكذا هشام بن عروة؛ فصَحّف الكاتب ابن معن. وهذا يؤيد ما ذكرناه؛ ولكن في غاية البعد, لأنه وإن احتمل تصحيف ابن معن لكن لا معنى؛ لأن النُّسَخ متفقة على ما قاله هشام: أخبرتني فاطمة.

باب الصلاة في كسوف القمر

ترجم على خلاف المشهور، فإن المشهور في القمر الخسوف.

١٠٦٢ - (محمود) هو ابن غيلان (انكسفت الشمس) تقدم الكلام على أن الجوهري قال: انكسفت لغة عامية، وما في الحديث يردّ ما قاله.

١٠٦٣ - (أبو معمر) -بفتح الميم وسكون العين- عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري (عن أبي بكرة) نفيع بن الحارث (قال: خسفت الشمس فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجر رداءه) من غاية سرعته وخوفه (وثاب إليه الناس)، (فإذا كان ذلك) وفي بعضها: "ذاك" أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>