باب قوله {وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا}[هود: ١٨]
٤٦٨٥ - (زريع) مصغر زرع (محرز) بضم الميم وكسر الراء المهملة بعدها معجمة (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النجوى) أي: بين الله وبين المؤمنين، النجوى: الكلام بين الاثنين بحيث لا يسمع غيرهما (يُدنى المؤمن من ربه) على بناء المجهول، والدنو عبارة عن عدم اطلاع الغير، ويدنى من لطفه ورحمته (يضع عليه كنفه) بثلاث فتحات: الستر، والمراد: ظل رحمته، وهذا إنما يكون في مؤمن يكون لله تعالى به عناية للقطع بأن بعض المؤمنين يخرجون من بعد الدخول.
(شيبان) بفتح الشين والموحدة على وزن شعبان (عن قتادة سمعت صفوان) فائدة هذا التصريح بالسماع، فإن قتادة مدلس، فدفع وهم التدليس منه.
باب قوله:{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى}[هود: ١٠٢]
إشارة إلى ما تقدم من أحوال الأمم المكذبة للرسل {إِذَا أَخَذَ الْقُرَى} أي: أهلها. {الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}[هود: ٩٩] العون المعين) كذا وقع الصواب: المعان كما في "الكشاف" لأن