منزه عن الاحتلام؛ لأنَّه من تلاعب الشَّيطان، وقيل: إشارة إلى أنَّه يفعل ذلك عمدًا، فيدل على الجواز في الاحتلام من باب الأولى.
فإن قلت: أيّ مناسبة لذكر طعم القدر، والادّهان، والتوصيل، والاسْتياك، في باب الاغتسال؟ قلت: إشارة إلى أنّ المنع إما أن يكون لدخول ما له طعم في الفم أو لأنَّه زينة وترفه ولا يصلح شيء منهما مانعًا لهذه الأشياء.
باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا
(وقال عطاء: إن استنثر فدخل الماء في حلقه لا بأس إن لم يملك ردّهُ) قال الشَّافعي: إن بالغ فدخل الماء في حلقه أفطر.
(وقال الحسن ومجاهد: إن جامع ناسيًا فلا شيء عليه) وعليه الأئمة إلَّا رواية عن الإمام أحمد: يجب عليه الكفارة.