٥٤٤٢ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورِ ابْنِ صَفِيَّةَ حَدَّثَتْنِى أُمِّى عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ شَبِعْنَا مِنَ الأَسْوَدَيْنِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ. طرفه ٥٣٨٣
ــ
وخادمه يعتقبون الليل) أي: يتناوبون في إحياء الليلة بالعبادة، كلما نام واحد قام الآخر (سبع تمرات إحداهن حشفة) -بالحاء المهملة- الرديء من التمر.
(صبّاح) بفتح الصاد وتشديد الموحدة (فأصابني خمس) وفي الرّواية الأخرى: "سبع" إما أن تكون الواقعة متعددة أو واحدة، وذكر الأقل لأنَّ ذكر الأقل لا ينفي الأكثر، وهذا هو الظاهر بأن يكون قسم أولًا خمسًا خمسًا، ثم لما فضل زادهم إلى سبعة، امرأته هذه بُسرة بنت غزوان، صحابية، وكان أبو هريرة في زمان فقره أجيرًا لهم، قال أبو هريرة: وكنت أرتحل معهم إذا ارتحلوا، فكانت تقول لي: لتردن حافيًا، أو لتركبن قائمًا، وأنا أقول لها الآن: لتردين حافية ولتركبن (ثم رأيت الحشفة أشدهن لضرسي) يمدحها بكونها بقيت في فيه زمانًا.
باب الرطب والتمر
٥٤٤٢ - (وقال محمَّد بن يوسف) هو شيخ البُخاريّ، والرواية عنه يقال: لأنَّه سمعه مذاكرة (عن عائشة: توفي رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - وقد شبعنا من الأسودين التمر والماء) وذلك لما فتح خيبر كان يعطي من التمر والشعير أزواجه كفاية السَّنَة (أبو غسان) بفتح المعجمة وتشديد المهملة- اسمه محمَّد بن مطرف.