٥٤٤٤ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى مُجَاهِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - جُلُوسٌ إِذْ أُتِىَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِمِ». فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِى النَّخْلَةَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِىَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ فَسَكَتُّ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «هِىَ النَّخْلَةُ». طرفه ٦١
٤٤ - باب الْعَجْوَةِ
٥٤٤٥ - حَدَّثَنَا جُمْعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً
ــ
(فقال: أشهد أني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) لأنَّ ما وقع كان خارقًا معجزًا إذ لم يكن في ظن جابر وغريمه الوفاء، فزاد عن الدَّين.
باب أكل الجُمَّار
٥٤٤٤ - بضم الجيم وتشديد الميم: شحم النخل معروف عندهم، روى في الباب حديث ابن عمر أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - سألهم (إن من الشجر شجرًا بركته كبركة المسلم).
باب العجوة
بفتح العين وسكون الجيم: نوع من التمر.
٥٤٤٥ - (جمعة [بن] عبد الله) -بضم الجيم وسكون الميم- لقب له، واسمه: يَحْيَى (من تصبح كل يوم سبع تمرات) تصبح على وزن تكسَر أي: أكل في الصباح (عجوة) بالجر